مراهقان يغتصبان طفلا في السابعة ويقتلانه ويحرقان جثته

مراهقان يغتصبان طفلا في السابعة من عمره ويقتلانه ويحرقان جثته في الرقة





" أقدم مراهقان على اغتصاب وقتل وحرق جثة طفل في السابعة من عمره ، بقرية " العطشانة " شرق محافظة الرقة .

و عثر مساء الجمعة الماضي على جثة الطفل التي كانت محروقة ومشوهة تماماً .

وعلم عكس السير من مصدر مطلّع أن أحد الأشخاص عثر على جثة الطفل ويدعى " محمد " محروقة ومشوهة بشكل كامل بين الحرش في القرية المذكورة المجاورة للمصرف الزراعي .

وبيّنت هيئة الكشف الطبي أن الجثة تعرضت لاعتداء جنسي ، ومن ثم للخنق بـ " خيط " رفيع ، ومن ثم إلى إحراقها بشكل كامل .

وذهبت التحقيقات بعد متابعة من قائد شرطة الرقة إلى أن مرتكب الجريمة مراهق " أحمد . ط " يبلغ من العمر 16 عاماً ، بالتحقيق معه اعترف على ارتكابه الجريمة بالاشتراك مع مراهق آخر " علي . أ " يبلغ من العمر 13 عاماً .

وفي التفاصيل ، قام كل من " أحمد " و " علي " باستدراج الطفل " محمد " إلى أطراف قرية مجاورة بحجة أنهم سيأخذونه للعب ، وعندما اختفوا عن الأنظار مارسوا معه اللواطة ، وقام " محمد " بتهديدهما بأنه سيخبر والده بكل ماجرى معه .

وعندما قام " محمد " بتهديد المجرمين ، قرروا التخلص منه ، حيث قام " علي " بخنقه بواسطة ( ربطة ) حذائه في حين كان " محمد " ينهال بالضرب على رأسه بواسطة عصا ، حتى أغمي عليه ، ومن ثم سكبا عليه " البنزين " وأحرقاه .

ويعاقب القانون السوري القتل العمد بالإعدام ويخفف الحكم في حل كان القاتل قاصراً ( لايتجاوز عمره 18 عاماً ) حيث تأخذ المحكمة بالأسباب المخففة التقديرية ، ويعاقب بالحبس في حال تجاوز عمره الـ 15 عاما ، أو يحول إلى الإصلاحية في حال كان عمره أقل من 15 عاما .

يذكر أنه عثر يوم الأحد الماضي على مدرس لغة انكليزية يبلغ من العمر " 35 عاماً " ، مقتولاً ، في منطقة " الحجر الأسود " بدمشق . "

نغم كردي - عكس السير

24/2/2010

انتهى الخبر



حسبنا الله ونعم الوكيل ...

رحم الله هذا الطفل وألهم أهله الصبر والسلوان ... وأجارهم في مصيبتهم وأخلفهم خيرا منها ...

والله مثل هؤلاء المجرمين يستحقون قطع رؤوسهم أمام الملأ ليكونوا عبرة لمن
اعتبر ، سواء كانوا مراهقين أم بالغين ، ولا أعلم متى سيتم تعديل هذه
القوانين البالية لدينا ذات النظام الفرنسي ...

اغتصاب ولواطة وقتل وحرق ... لـ طفل ، ويقولون إصلاحية ..!! ما هذه المهزلة يا أيها القضاة .. ؟؟

وهل تنفع الإصلاحية أهل الفقيد .. وتشفي غليلهم ..؟؟

وهل أصلحت الإصلاحية نفسها أولا كي تصلح غيرها .. ؟؟

وهل ستردع الإصلاحية أمثال هؤلاء الأنذال - قبحهم الله - عن أفعالهم إن شرعوا بها .. ؟؟؟

لا والله لن تردعهم ، ولن يكون هناك رادع مثل الإعدام ..

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

السؤال المحير هنا ...

مالذي يجعل من مراهق بعمر 13 أو 16 ربيعا يقدم على مثل هذا الفعل الذي يعجز عنه البالغون .. ؟؟؟

يحتال ويجرّ ويغتصب ويخنق ويحرق ...!!

يا إلهي ..

ما هذا الزمن الذي وصلنا إليه .. ؟؟!! حتى لا نكاد نهدأ من خبر اغتصاب وقتل ... ليأتينا الآخر بتفاصيل أشد قبحا وأشد ألما ..

وما يثير تساؤلاتي أيضا هو قانوننا المضحك الذي يحكم عليهم بسجن وإصلاحية ...

لو كان هذا الطفل المقتول ابن أحد الوزراء أو كبار المسؤولين في الدولة ... هل سيكون الحكم نفسه .. ؟؟


" لا أعتقد ذلك "

مالذي يجعل من مراهق بعمر 13 أو 16 ربيعا يقدم على مثل هذا الفعل الذي يعجز عنه البالغون .. ؟؟؟

الإعلام أخي العزيز إنه الإعلام ... في سبيل أن يسرقوا وينهبوا النفط وخيرات البلاد ويضعونها في سويسرا ... يفعلون كلّ شيء ولو كانت النتائج جريمة كهذه
أخي ... لا تلومني ولكن أنا أضع كل مشاكلنا في رقبة الإعلام و القائمين عليه . وخصوصا مع غياب التوجيه الأسري .

اللهم ارحمنا وارحم أطفالنا وأستر علينا ولا تبتلينا بالمصائب يارب ...
اللهم صبّر أهله

يالطيف الله يجيرنا وما يفرجينا شي منكرهو ...
الصورة كتير مؤثرة ...الله يعين اهله وذويه ويصبر قلب امه يا رب .....
اما بالنسبة لاولئك الاطفال حتى ولو كانت جريمتهم بشعة و لايتجرأعلى ارتكابها راشدين
ولكنهم في النهاية اطفال يمتصون ما يقدم لهم المجتمع كالاسفنجة ابتداءا بالعاب البلاي ستيشن وانتهاء بالاقراص المدمجة الاباحية ولايخفى على احد ان المراهقين هم اكثر المتهافين على هذا النوع من الافلام ظنا منهم انهم اصبحوا كبارا .....
وفضلا عن ذلك كله جسد رجل وعقل طفل وهنا الطامة الكبرى فلازم يصير نوع من التنفيس عن هذه الرغبات وكانت النتيجة بالتجربةمع الاضعف وهو الاصغر سنا .....
ما رح اقدر احكي بس عن الاسباب بس لازم نحكي كمان عن طرق الوقاية ممكن هالجريمة صارت بس لازم المجتمع يتعلم منا درس علما اني ما اول مرة عم يمر علي هالنوع من الجرائم السنة الماضية ضربت حلب الرقم القياسي خلال شهر بالاعتداء واغتصاب طفلات صغيرات بعمر بين 5حتى 3سنين ...".يعني البنت لما تكبر ما رح تقدر تقول شي غير يا ليتني كنت نسيا منسيا" والمجتمع دق المي بتضل مي ....يعني كلمة الرغبة الجنسية بتهز الدنية يعني لازم يكون في نوع من الحوار بين الاب وابنه المراهق اولا او من قبل معلم المدرسة وان يكون كفئ
تفعيل النشاطات الرياضية والحث عليها من خلال المدرسة والاهل ....والاهم معرفة من هم اصدقاء الطفل يعني مو طبيعي ابن 16يكون صديق ابن 13.....وكمان التلفزيون يمكن لازم مو بس يعرض مسلسلات حب لازم مسلسلات عن هالنوع من الجرائم والحالة النفسية والجسدية للمراهق .....والاهم تقوية الايمان والخوف من الله سبحانه وتعالى
اما حظر المواقع الاباحية ومنع السي ديات الشغلة صعبة شوي لان المستهلكين من فئة الكبار
ويمكن لازم نجيب حمار الشاعر حتى يحكيلنا عنون .....

العمى ....الله يعينك يا اختي هيفا على هالموقف .....مابعرف يعني انا لو محلك كنت فضلت ضل بمدرسة البنات كيف ما كان الواحد بيقدر يضبطون
اما هدول العمر بين 13و17ازا شفت واحد منون بالطريق بيقشعر بدني لانه هدول (وقصدي المبين من شكلون انون ولاد شوارع ) بيتصرفوا بطريقة غير عقلانية ....
حسبنا الله ونعم الوكيل ....بس ممكن اسأل انو اتصرفتي شي يعني اتشكيتي للمدير طلبتي اولياء امر او ما فتحتي الموضوع ......يع يخرب بيتون والله شي بيقرف يا محلا اكلت الضب تبعيت الفجر البعيد

على العكس تماماً أختي التدريس بمدارس الذكور أسهل من التعامل مع الإناث بشهادة أغلب المدرسين
وبما أنو أنا درست الطرفين شفت الفرق ...

مهنة التدريس نعمة ونقمة بنفس الوقت .. نعمة لاني على تماس مباشر مع الجيل الجديد وبالتالي اتعرف على مشاكلهم
وهذا يساعد بشكل كبير في تربية أبنائنا في البيوت لتدارك الأخطاء والمشاكل التي يتعرض لها ابناء هذا الجيل
مع المحاولة منا في بيان مواضع الخطأ و الاصلاح بين صفوف طلابنا ولو على صعيد ضيق ..
ونقمة بنفس الوقت لاننا نصدم في كل يوم لما نراه من تصرفات وخصوصاً بين صفوف البنات !!

وبالنسبة للموقف اللي ذكرت هو غيض من فيض .. وما رح نقدر نعمل أكثر من استدعاء الأهل وبيان خطورة الموقف لهم
ولكن ستكون الصدمة الكبرى عندما ينكر الأهل ذلك على ابنائهم ويقفون في صفهم ..

لأن الأهم مو العلاج الأهم ثم الأهم الوقاية فهؤلاء أبناء 12 أو 13 سنة أكيد لم يقوموا بهذا التصرف بالفطرة وإنما هذا عمل مكتسب
من المجتمع المحيط إما بمشاهدة مباشرة ممن هم اكبر سناً أو بواسطة المعلم الأول والأخير التلفاز والقنوات الفضائية
مع غياب واضح للرقابة الأسرية ..

وهذا الموقف ليس الوحيد وإنما تكرر مع اكثر من زميلة لي بالمهنة وعلى اعمار متفرقة بدءاً بالروضة
فقد حدث تصرف اكبر من هذا الموقف بين طالبين في الروضة يعني العمر ما دون 4 أو 5 سنوات

والله يا اختي العزيزة هيفا ما بعرف شو بدي ئلك .....
الله يكون بعونكم ويا ريت كل المعلمين يتمتعوا باحساس المسؤولية مع الوعي الموجود عندك
لان بصراحة انا ما مر علي معلمة عندا هالنظرة والاخلاق باستثناء وحدة او تنين ....الله يبارك بجهودك ويجزيكي كل خير .....
اما بالنسبة لتصرفات عند الاطفال هو انا بعرف انو بعلم النفس عند الانسان في تطور للسلوك الجنسي وحتى الاطفال ممكن يكون عندون نوع من هالعب وهو شي فطري وغير مؤذييعني حتى الرضيع ممكن يلمس اعضاؤ التناسلية اثناء الرضاعة او تغيير الحفاض يعني مجرد لعب ولازم الشخص الي بيحاول يمنع الطفل عن هيك شي يكون عندو اسلوب وثقافة بحيث ما يخلي الطفل ينتبه لهالموضوع .....
حسبنا الله ونعم الوكيل يعني عملية التربية قصة مو سهلة ابدا لانك عم تبني وتربي انسان .

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

كان الله في عونك أختي على هذه المهنة السامية والصعبة ..

وأشكركم على هذا الحوار الرائع ..

وأسأل الله عز وجل أن يتلطف بنا وبأبنائنا .. وأن يهدي الآباء والأمهات لتربية أبنائهم تربية إسلامية صالحة يخرج منها رجالٌ يغيرون التاريخ ويعيدون أمجاد الأمة ..

دمتم بحفظ الله ..