كوني صديقة لزوجك
قد تتأثر العلاقة بين الزوجين بعد سنوات من الزواج نتيجة الخلافات فينقطع الحوار بينهما وتفتر العلاقة.
وفي هذه الحالة تملك الزوجة زمام المبادرة لإعادة الدفء إلى حياتها مع شريك حياتها بأن تكون صديقته..
حتي تنجح الزوجة في أن تكون صديقة لزوجها فإن عليها:
أولاً : تحاول أن تهييء الجو المناسب لراحته ولاتحدثه كثيراً عن المنزل وهمومه والأولاد ومشاكلهم.
ثانيا : أن تشاركه القرار وتجعله يفكر معها بصوت عال وتعطيه فرصة ابداء رأيه بقدر الإمكان حتي لو كان ضد رأيها
فلا ترفضه في البداية بل تناقشه معه بحكمة وعقلانية حتي يقنع احدهما الآخر أو يصلا الي صيغة وسط.
ثالثا : أن تكون دائما مستمعة جيدة لزوجها لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عما بداخله لمن يجيد الإنصات اليه.
رابعاً: أن تحاول كسب ثقة زوجها وأن تتفهم طبيعته إذا كان خجولاً أو اجتماعياً أو يمل من المسؤولية وذلك حتى
تستطيع التعامل معه.
خامسا: توفير الهدوء في البيت وهو من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في شريكة حياته خاصة عندما يكون مشغولاً
بالتفكير في شيء ما.
ففي هذه الحالة يجب ألا تضغط الزوجة عليه بالحديث ولاتكثر من الأسئلة مثل( ماذا بك ـ ماذا حدث؟).