التبول اللاإرادي
ما هي أسبابه؟
ما هو العلاج؟
التبول اللاإرادي أثناء النوم في مرحلة يتوقع فيها أن يتم التحكم الإرادي في التبول عند الأطفال تعتبر حالة شائعة ولكن علاجها ليس بالأمر اليسير. وقد يحدث التبول ليلا فقط، أو يحدث ليلا ونهارا، وهذا أقل حدوثا. نسبة حدوث التبول اللاإرادي تصل إلى 30% عند الأطفال في سن 4 سنوات، و 10% في سن 6 سنوات، و 3% في سن 12 سنة، و 1% في سن 18 سنة، ويكون شائعا عند الذكور أكثر من الإناث.
ما هي أسبابه؟
للتبول اللاإرادي أسباب عضوية وأسباب نفسية.
الأسباب العضوية تنتج عن عناصر متعددة تمنع الطفل من أن يتحكم في التبول، كنقص خلقي أو التهابات في الجهاز البولي أو زيادة كمية البول لأي سبب مثل ضعف الكلس أو مرض السكر أو ضعف مزمن بالكلس أو نقص في القوى العقلية أو مرض عصبي. ونسبة الأسباب العضوية من 1 إلى 2% فقط.
أما الأسباب النفسية فكثيرة ويمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات:
الأطفال الذين يعانون من خلل في عملية انتظام التبول منذ الميلاد. ويلاحظ أن بعض هؤلاء الأطفال ينامون نوما عميقا.
الأطفال الذين استطاعوا التحكم في التبول، ولكنهم يتقهقرون إلى عادات الطفولة المبكرة لأسباب نفسية أو لظروف تؤدي إلى اضطرابات مثل ميلاد طفل جديد في الأسرة أو الإصابة بأزمة عضوية مثل السعال ديكي أو التهابات في المسالك البولية.
الأطفال الذين يبولون نهارا دون الليل وهذه حالات نادرة وترتبط عادة باضطرابات نفسية جسيمة أو عضوية أحيانا.
ويلاحظ عادة أن أكثر الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي لأسباب نفسية يتحسنون كلما تقدموا في السن، مع العلاج أو بدونه، وفي حالات قليلة قد تستمر الحالة لمرحلة البلوغ.
ما هو العلاج؟
لقد جرب الأطباء ثلاث طرق رئيسية للعلاج هي:
العلاج النفسي التشجيعي وتشتمل هذه الطريقة على القيام بالتالي:
الامتناع عن عقاب الطفل وعدم إظهار الغضب من ابتلاله. لأن المبالغة في إظهار الغضب من الطفل لابتلاله تؤدي إلى وجود حالة توتر وقلق عند الطفل وبالتالي إلى استمرار حالة التبول.
حث الوالدين على تخفيف أثر هذه الحالة بالنسبة للطفل ويجب إقناعه بأن هذه الحالة ليست بحالة شاذة وإن كثيرين غيره عندهم هذه الحالة نفسها، وانه سرعان ما يتغلب عليها.
تحميل الطفل جزء من المسئولية وذلك بكتابة ملاحظات عن أيام الجفاف وأيام البلل، أن يقوم الطفل بمناقشة طبيبة بنفسه، التبول قبل النوم، تشجيعه والطلب منه أن يقوم بتغيير ملابسه وفراشه المبتل بنفسه.
الإقلال من السوائل بالذات قبل 2-3 ساعات من النوم.
التشجيع بواسطة المكافئات بالنسبة لليالي الجافة، ونوع المكافئة يعتمد على عمر الطفل. مثلا وضع نجمة تفوق في دفتر الملاحظات السابق الذكر.
والطريقة الثانية هي المنع عن طريق إيقاظ الطفل للتبول عدة مرات ليلا، واستعمال آلة للتنبيه لإيقاظ الطفل بمجرد ابتلاله (تكلفتها تعادل 40 دولارا أمريكيا تقريبا)، وتنظيم عمل المثانة بتدريب الطفل على حبس البول فترات تزداد في طولها تدريجيا أثناء النهار وبذا تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول.
أما الطريقة الثالثة فهي إعطاء عقاقير لتخدير الأعصاب التي تنبه المثانة للتحكم فيها أو للتخفيف من عمق نوم الطفل، وهذا طبعا بمشورة الطبيب.
ما هي أسبابه؟
ما هو العلاج؟
التبول اللاإرادي أثناء النوم في مرحلة يتوقع فيها أن يتم التحكم الإرادي في التبول عند الأطفال تعتبر حالة شائعة ولكن علاجها ليس بالأمر اليسير. وقد يحدث التبول ليلا فقط، أو يحدث ليلا ونهارا، وهذا أقل حدوثا. نسبة حدوث التبول اللاإرادي تصل إلى 30% عند الأطفال في سن 4 سنوات، و 10% في سن 6 سنوات، و 3% في سن 12 سنة، و 1% في سن 18 سنة، ويكون شائعا عند الذكور أكثر من الإناث.
ما هي أسبابه؟
للتبول اللاإرادي أسباب عضوية وأسباب نفسية.
الأسباب العضوية تنتج عن عناصر متعددة تمنع الطفل من أن يتحكم في التبول، كنقص خلقي أو التهابات في الجهاز البولي أو زيادة كمية البول لأي سبب مثل ضعف الكلس أو مرض السكر أو ضعف مزمن بالكلس أو نقص في القوى العقلية أو مرض عصبي. ونسبة الأسباب العضوية من 1 إلى 2% فقط.
أما الأسباب النفسية فكثيرة ويمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات:
الأطفال الذين يعانون من خلل في عملية انتظام التبول منذ الميلاد. ويلاحظ أن بعض هؤلاء الأطفال ينامون نوما عميقا.
الأطفال الذين استطاعوا التحكم في التبول، ولكنهم يتقهقرون إلى عادات الطفولة المبكرة لأسباب نفسية أو لظروف تؤدي إلى اضطرابات مثل ميلاد طفل جديد في الأسرة أو الإصابة بأزمة عضوية مثل السعال ديكي أو التهابات في المسالك البولية.
الأطفال الذين يبولون نهارا دون الليل وهذه حالات نادرة وترتبط عادة باضطرابات نفسية جسيمة أو عضوية أحيانا.
ويلاحظ عادة أن أكثر الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي لأسباب نفسية يتحسنون كلما تقدموا في السن، مع العلاج أو بدونه، وفي حالات قليلة قد تستمر الحالة لمرحلة البلوغ.
ما هو العلاج؟
لقد جرب الأطباء ثلاث طرق رئيسية للعلاج هي:
العلاج النفسي التشجيعي وتشتمل هذه الطريقة على القيام بالتالي:
الامتناع عن عقاب الطفل وعدم إظهار الغضب من ابتلاله. لأن المبالغة في إظهار الغضب من الطفل لابتلاله تؤدي إلى وجود حالة توتر وقلق عند الطفل وبالتالي إلى استمرار حالة التبول.
حث الوالدين على تخفيف أثر هذه الحالة بالنسبة للطفل ويجب إقناعه بأن هذه الحالة ليست بحالة شاذة وإن كثيرين غيره عندهم هذه الحالة نفسها، وانه سرعان ما يتغلب عليها.
تحميل الطفل جزء من المسئولية وذلك بكتابة ملاحظات عن أيام الجفاف وأيام البلل، أن يقوم الطفل بمناقشة طبيبة بنفسه، التبول قبل النوم، تشجيعه والطلب منه أن يقوم بتغيير ملابسه وفراشه المبتل بنفسه.
الإقلال من السوائل بالذات قبل 2-3 ساعات من النوم.
التشجيع بواسطة المكافئات بالنسبة لليالي الجافة، ونوع المكافئة يعتمد على عمر الطفل. مثلا وضع نجمة تفوق في دفتر الملاحظات السابق الذكر.
والطريقة الثانية هي المنع عن طريق إيقاظ الطفل للتبول عدة مرات ليلا، واستعمال آلة للتنبيه لإيقاظ الطفل بمجرد ابتلاله (تكلفتها تعادل 40 دولارا أمريكيا تقريبا)، وتنظيم عمل المثانة بتدريب الطفل على حبس البول فترات تزداد في طولها تدريجيا أثناء النهار وبذا تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول.
أما الطريقة الثالثة فهي إعطاء عقاقير لتخدير الأعصاب التي تنبه المثانة للتحكم فيها أو للتخفيف من عمق نوم الطفل، وهذا طبعا بمشورة الطبيب.