منتدى همسة فكر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همسة من همسات شبابنا المسلم .. قد تصنع فرقا .. لنا .. وللأجيال القادمة .. !!


    جنكيز خان .. .طغاه على مر التاريخ ..

    الفجر البعيد
    الفجر البعيد



    الجنس : ذكر
    همساتي : 1295
    نقاط النشاط : 59539
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009
    تعليق : لا إله إلا أنت ..
    سبحانك ..
    إني كنت من الظالمين ..
    جنكيز خان .. .طغاه على مر التاريخ .. Empty

    جنكيز خان .. .طغاه على مر التاريخ .. Empty جنكيز خان .. .طغاه على مر التاريخ ..

    مُساهمة من طرف الفجر البعيد الجمعة أكتوبر 30, 2009 3:24 pm

    جنكيز خان .. .طغاه على مر التاريخ .. Pic_genkiz


    جنكيز خان ..

    وعرش فوق أهرامات الرؤوس المقطوعة ...


    دال : دم
    قاف = قسوة
    شين = شراسة
    واو = وحشية

    بإمكان هذه الحروف : دال / قاف / شين / واو ..
    تلخيص _ رؤيةالمغولي الدكوي ( جنكيز خان) لــ ( الصراع السياسي ) و العسكري بلغة عصرنا ...
    ذات يوم سأل جنكيز خان صديقه بوأورشو : ما أعظم فرصة يواجهها المرء في حياته ؟
    فأجاب : الصيد في يوم ربيعي ، وأنت على صهوة جوادك و صقرك بيدك و الطريدة مستسلمة لك ..
    و لم يعجب هذا الرد جنكيز خان فقال : - لصديقه معترضا - لا ليست هذه أعظم فرصة ...!
    إن الفرصة الحقيقية أن ينزل المرء الهزيمة بأعدائه و يسوقهم أمامه كالقطيع ..
    راكبا خيولهم سابيا بناتهم وزوجاتهم ...

    إنها إذن شهوة إغراق العالم في الدم ...
    فما
    هي تفاصيل و تضاريس خريطة ذلك الدموي الطاغية الذي أعمل في قارة آسيا
    الخراب و الاغتصاب و النهب و السلب من الألف إلى الياء ؟ !!!

    تقول المعلومات الوثائقية أن جنكيز خان ولد في عام (1167 ) و أنه الولد الأكبر لـ ( يسوجاي) الأب و ( أو- ألون ( الأم ...
    و
    أن أباه سماه ( تيموجين ) تخليدا لذكرى انتصاره على خصمه الذي كان يحمل
    نفس الاسم ، و أن كلمة ( تيموجين ) معناها القوي الصلب أوالحديدي أو
    الحداد وأنها مأخوذة من الكلمة التركية المغولية ( تيمورا ) أي الحديد
    .....
    و قال عنه المؤرخون أن عينيه تقدحان شررا ..
    و عندما بلغ تيموجين التاسعة من عمره فقد أباه الذي مات مقتولا بالسم ...
    و مع رحلةاليتم ، خاض نيموجين و توغل في غابة العنف والشراسة الدموية ..
    ذات
    مرة ... صوب تيموجين وقاسار ( أخوه الأصغر ) قوسيهما إلى حصان خصي جميل
    لونه أشهب فضي من أحصنة العائلة التسعة فأردياه قتيلا و صبت الأم جام
    غضبها عليهما قائلة : أيهاالقاتلان ، إن أحدكما ( تيموجين ) قدم إلى
    هذاالعالم و هو يمسك بيده علقة من الدم الأسود ، أماالآخر فهو ككلب
    القاسار المتوحش الذي يحمل اسمه .....
    و في الملحمة الجنكيزخانية ، ذكر الإبادة " قبائل مغولية من منطقة جنوبي بحيرة باكال " و السبب ثار قديم ...
    ترجع
    جذوره إلى يوم قيام ( يسوجاي ) بخطف الفتاةالجميلة ( أو - لون ) من زوجها
    المركيتي ، و لذلك خطف المركيتيون بورتي زوجة تيموجين ، وانتقاما لنفسه
    أباد جنكيز خان المركيت الرجال و لم يبق منهم سوى غبار تذروه الرياح ، أما
    الزوجات و البنات و الأولاد فقد أصبحوا خدما لفتح و إعلاق الأبواب الأخبية
    ...

    التحرر من عقدة جاموتا ...
    كان أمراء الشعب المغولي مترددين
    بشأن اختيار ( تيموجين ) أو اختيار جاموقا ( رفيق طفولته ) لتنصيب خانا ،
    لكن حسم الأمر عندما دققوا في شجرة الأنساب فاكتشفوا أن إحدى جدات جاموقا
    كانت محظية لدى أحد الأجداد المغول هو ( بودونشار ) ، و أنها حملت من شخص
    أجنبي عاشرها ..
    و هكذا نسب نيموجين خانا نظرا لأن الدماء الملكية
    النقية كانت تجري في عروقه ، و لأنه كان مؤهلا للحكم بالفطرة على عكس
    جاموقا السافل الكذاب المزاجي المتقلب ...
    و بعد أن أقسم تيموجين القسم ، رفعه الأمراء على ( بساط اللباد ) و أصبح اسمه ( جنكيز خان ) أي الذي لا يهتز و الذي لا يلين ..
    و
    استشاط جاموقا غضبا ، و مارس أبشع و أفظع أنواع الانتقام ضد أتباع جنكيز
    خان في معركة ( ألان بالجوت ) ( السبعين مستنقعا ) و على وجه خاص من زعماء
    قبيلة ( النيود ) ( الذئاب ) السبعين الذين وضعهم في ( سبعين مرجل من
    الماء المغلي ) ، بينما علق رأس ( تشاغار - و أنواء ) على ذنب حصانه بعد
    أن قطعه

    قطعوه إربا إربا ....


    عدل سابقا من قبل الفجر البعيد في الجمعة أكتوبر 30, 2009 6:22 pm عدل 1 مرات
    الفجر البعيد
    الفجر البعيد



    الجنس : ذكر
    همساتي : 1295
    نقاط النشاط : 59539
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009
    تعليق : لا إله إلا أنت ..
    سبحانك ..
    إني كنت من الظالمين ..
    جنكيز خان .. .طغاه على مر التاريخ .. Empty

    جنكيز خان .. .طغاه على مر التاريخ .. Empty جنكيز خان... طغاه على مر التاريخ .. الجزء الثاني

    مُساهمة من طرف الفجر البعيد الجمعة أكتوبر 30, 2009 3:26 pm

    عندما اقترن جنكيز خان بـ (بيسوجين ) الفتاة التتارية الجميلة ابنة الزعيم
    التتاري ( بيكي تشيرين ) أخبرته أن لها أختا كبرى اسمها ( بيسوي ) لا تقل
    جمالا عنها فأرسل في طلبها ، لكن الفتاة كانت مختبئة مع خطيبها الذي هرب
    عندما رأى رجال جنكيز خان ، و أقام جنكيز خان وليمة كبرى بمناسبة القضاء
    على التتار ، و جلس بين زوجتيه ( بيسوجين ) و ( وبيسوي ) الذي لاحظ أنها
    كانت ترتجف فساوره الشك و أمر بحصر الذكور الموجودين و التأكد من شخصياتهم
    ، و بعد التحقيق و التدقيق ، تبين وجود خطيب ( بيسوي ) الذي تسلل إلى
    الوليمة لرؤية محبوبته ، فأمر جنكيز خان أوامره بإعدام ( خطيب بيسوي )
    قطعوه إربا إربا أمام عينيها ..
    سيطر جنكيز خان على منغوليا الشرقية
    بعد إبادة التتار ، و أخذ يفكر في ضم منغوليا الغربية التي كان يحكمها
    تايانج ملك ( النيمان ) و كان ضعيفا و حكمه يتأرجح على حبال عدم الاستقرار
    ، و لذلك لم يكن يتمتع بالهيبة والوقار ...
    و على الرغم من ( وهن )
    حكمه ، كان تايانج مصمما على القضاء على جنكيز خان ، و حاولت الملكة (
    جوربيسو ) المتزنة الحكيمة إثناءه عن عزمه لأن المغول ( وحوش ) ذو رائحة
    شريرة ...
    و بسبب حقد جاموقا على جنكيز خان وقف في صف الملك تايانج و
    في الأسطورة الملحمية المغولية الشعبية يسأل ملك ( النيمان ) جاموقا أسئلة
    منها ( من هؤلاء الذين يطاردون حرس مقدمتنا كما تهاجم الذئاب الخراف في
    حظائرها ؟
    فأجابه جاموقا : إن هؤلاء كلاب أخي ( الأنداء ) تيموجين الأربعة ، و هم يتغذون على اللحوم البشرية ....
    و في المعركة أصيب الملك تايانج بجرح بالغ ومات ...
    وخضعت بلاد النيمان لجنكيز خان ، و هرب كشوغ بن تايانج و أصبح جاموقا محاصرا في دائرة النبذ ...
    و
    في عام 1204 جاء الدور علىالمركيت الذين تمردوا على جنكيز خان ، فاعتصموا
    في جبال الغابات ، و استطاع القضاء عليهم و سحق رجال الغابات معهم ، و
    تفرغ لـ (جاموقا المنبوذ ، الذي خانه رجاله الخمسة حيث اعتصموا بجبال (
    التاتخو ) حيث قيدوه وحملوه إلى جنكيز خان ....

    عرض جنكيز خان على
    جاموقا العودة إلى الوئام ، فرفض و برر ذلك بقول سأكون كقملة في ياقة
    سترتك ، أو كشوكة في سروالك ، و بسببي لن تستطيع أن تنام نوما مريحا هادئا
    ، فأنا لم أكن مخلصا لـ ( الأنداء ) أخي ) ...
    و طلب جاموقا من جنكيز خان أن يعدمه دون إراقة نقطة دم ...
    و
    نفس الشيء تكرر مع الشافان ( الكاهن الأعظم ) الذي كان له نفوذ عظيمة و
    مكانة مرموقة بعد أن طلب جنكيز خان من القبائل تجديد البيعة له ، حيث طلب
    من ثلثين من مصارعين ( أحضرهم تيموجي أخو جنكيز خان ، كسر ظهر الكاهن
    الأعظم و إلقاء جثته في إحدى زوايا موقف للعربات ...

    مذابح في الصين
    بالأرقام و التواريخ و الأحصاءات :
    غزا و نهب و سلب مماكة التاتخوت ( إقليم كانسو الصيني ثلاث مرات على مدار أعوام 1205 / 1207 / 1209...
    عام 1211 الهجوم على كيني ( ملك الذهب الصيني ) ..
    عام
    1213 : اقتحام سور الصين العظيم و الهبوط إلى السهل العظيم حيث غنائم
    الذهب و الفضة و الحرير و المواشي و الخيول ، و طوابير الأسرى التي لا
    نهاية لها ...
    استيلاء أولاد جنكيز خان الثلاثة ( جوجي ز جغتاي و أوكتاي على إقليم شان سي حيث أتلفت الحقول و المزارع و أبيد الفلاحون ذبحا .....
    عودة جنكيز خان إلى منغوليا بعد عبور سور الصين العظيم من ممر تشو - يونج كوان ، مقابل أن يكون للانسحاب ثمن كالتالي :
    500 غلام
    500 فتاة صغيرة
    3000 حصان
    و أميرة تجري في عرقها الدماء الملكية ( لفراش جنكيز خان ) و هي الأميرة تشي - كوان ...
    عام
    1215 حصار بكين في أعقاب مذبحة سبقت الحصار ، ثم اضرام النار في القصر
    الأمبراطوري بعد الحصار حيث ظلت النار مشتعلة فيه لمدة تزيد عن شهر و ما
    رافق ذلك من أعمال نهب و سلب و تخريب ...

    لما فرغ جنكيز خان من
    عملياته في الصين ، حول اهتمامه إلى العالم الإسلامي حيث طفت على سطح
    مخيلته رغبته الدفينة في تمتين العلاقات الودية بينه و بين خوارزم و تسبب
    اعتبار تجار بخارى و سمر قند المغول ( برابرة و وحوشا) في تحريك قمم الغضب
    البركاني داخل نفس جنكيز خان....
    في رسالته إلى السلطان محمد ( سيد ما
    وراء النهرين ) يخاطبه جنكيز خان بقوله : ( أنت عندي مثل أعز أولادي ) و
    يهدده تهديدا مبطنا قائلا : غير خاف عليك أنني ملكت الصين و ما يليها من
    بلاد الترك ...
    و بالطبع فقد أغضب هذا الخطاب السلطان محمد و حدث أن
    نهب حاكم أترار الخوارزمي إينال - خان كنوز قافلة قد أرسلها جنكيز إلى
    الأمبراطورية الخوارزمية و أعدم مائة شخص في القافلة على رأسهم ( أوقونا )
    مبعوث جنكيز خان الشخصي ...
    و كان هذا الحدث كفيلا بــ ( تفجير ) سيل
    الحقد الجنكيز خاني مع سلطان خوارزم ، و تصاعدت حدة المجابهة بين العالم
    المغولي ممثلا بـ ( سلطان خوارزم ) بعد إرسال جنكيز خان لثلاثة سفراء إلى
    سلطان خوارزم و معهم عرض للسلم ، و رفض السلطان و أمر بإعدام ( ابن كفرج )
    و إعادة السفيرين الآخرين بعد حلق شعر رأسيهما ، و يعقب ابن الأثير على
    هذا الحادث و غيره بقوله ( إن كل قطرة من دماء تجار جنكيز خان و رسله كفر
    عنها المسلمون بسيل من الدماء كما كلفتهم كل شعرة من رؤوسهم مائة ألف من
    أرواحهم ....
    الفجر البعيد
    الفجر البعيد



    الجنس : ذكر
    همساتي : 1295
    نقاط النشاط : 59539
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009
    تعليق : لا إله إلا أنت ..
    سبحانك ..
    إني كنت من الظالمين ..
    جنكيز خان .. .طغاه على مر التاريخ .. Empty

    جنكيز خان .. .طغاه على مر التاريخ .. Empty جنكيز خان .. .طغاه على مر التاريخ .. الجزء الثالث

    مُساهمة من طرف الفجر البعيد الجمعة أكتوبر 30, 2009 3:29 pm

    جنكيز خان .. .طغاه على مر التاريخ .. _43331_genghis61206



    مجانيق النار و الدم

    في
    عام 1219 بدأ جنكيز خان زحفه و هجومه على ( خوارزم ) فاستولى على مدينة (
    أترار) بعد حصار طويل و أسر ( أينال ) حاكمها و جيء به إلى جنكيز خان
    موثوق اليدين حيث أمر بصب الفضة المصهورة في عينيه و أذنيه أخذا بثأر رجال
    الغافلة المغولية الذين قتلهم ...
    بعد سبعة أيام من محاصرة مدينة ( سغناق ) ( تركستان الحالية ) دخل المغول المدينة و ذبحوا جميع سكانها ..
    و
    في عام 1220 وصل جنكيز خان إلى مدينة بخارى حيث هاجمها لمدة ثلاثة أيام و
    نصب المجانيق و أمر أهلها بالرحيل عنها و إخلائها للتمكن من نهبها على
    حريته ...
    و داست خيول جنكيز خان القرآن الكريم بحوافرها ، بعد أن دخل المسجد الكبير راكبا حصانه ، و هو يسأل هل هذاالمكان هو قصر السلطان ؟
    قيل
    له : لا ، إن هذا بيت الله ، عندئذ صعد درجتين من درجات المنبر و صاح بصوت
    عال : أحواز المدينة خالية من الأعلاف أطعموا الخيول ، و ذهب الناس يفتشون
    عن العلف في مخازن المدينة و كانت هناك صناديق مملوءة بنسخ من المصاحف
    الشريفة ، حملت إلى باحة المسجد لتستعمل كمعالف للخيول ...
    و قد أشار
    المؤرخ الفارسي ( الجويني ) كما ذكرها ابن الأثير حيث ( وضع المغول دنان
    الخمور في وسط المسجد و جلبوا القيان و المغنيات من المدينة ) لممارسة
    الصخب و العربدة و الفحش و الزنا ) ......
    وفي شهر مايو 1220 حوصرت سمرقند ، التي قاومت مقاومة شديدة فلما دخلها المغول أمروا سكانها بإخلائها ليتفرغوا لنهبها على راحتهم ..
    و
    حدث نفس الشيء عند الاستيلاء على كركانج ( أورجنج حاليا ) عاصمة خوارزم :
    مقاومة شديدة أدت إلى مقتل ثلاثة آلاف جندي مغولي قذف المغول المنازل و
    الحصون بالمناجيق و قوارير النفط الملتهبة و أخذت الشابات من النساء و
    كذلك الأطفال عبيدا ، ذبح السلطان العاديين و توزيع أصحاب الحرف على الفرق
    العسكرية المغولية ....

    و تكررت هذه المتتالية الدموية عند
    الاستيلاء على مدينة ( نساء ) و مدينة ( سبزوار) و مدينة ( مرو ) بإقليم
    خراسان و يوم سقوط نيسابور يوم السبت 10 من إبريل 1221 دخلت أرملة توقو
    تشار ( ابنة جنكيز خان ) ، في حراسة ما يقارب من عشرة آلاف مقاتل ، قاموا
    بذبح كل من صادفهم من سكان المدينة حيث استمرت المذبحة التي لم تنج منها
    القطط و الكلاب مدة أربعة أيام ..
    وفي هذه المذبحة أصدر تولي ( المغولي
    ) أمرا بقطع رؤوس الجثث لأنه كان قد سمع أنه عند الاستيلاء على مدينة (
    مرو ) لجأ كثير من سكانها إلى حيلة تنجيهم من الذبح و هي الرقود بجوار
    الموتى ....
    و كانت النتيجة كما يقول المؤرخون تقسيم الرؤوس و وضعها
    على هيئة إهرامات ، إهرامات لرؤوس الرجال و إهرامات لرؤوس النساء ، و
    إهرامات لرؤوس الأطفال ...
    و امتدت لعنة المتتالية الدموية إلى حصار مدينة ( هراة ) و حصار قلعة ( كلفت ) و حصار مدينة ( غزنة ) ...
    و
    في خريف 1222 ، قفل جنكيز خان عائدا من حيث أتى عبر نهر ( جيحون ) مخلفا
    وراءه أنهارا من الدم وجبال من الجثث و أهرامات من الرؤوس المقطوعة ...
    و في عام 12226 قاد حملة ضد التاتخوت ( بالصين ) لكن أصابته الحمى بعد سقوطه من على صهوة حصانه ..
    و
    في 18 أغسطس 1227 مات جنكيز خان قرب ( ( تشونج يشوي ) شمالي نهر ( واين )
    في جبال كانسوا الشرقية ) حيث كان يطلب الهواء البارد لعلاج الحمى ...
    و
    ارتخت قبضة جنكيز خان الدموية التي أثخنت الأرض بـ ( سيف الدم ) في بحيرة
    بايكال حتى نهر ( السند ) و من سهول الأورال إلى سهل الصين العظيم ...
    كانت
    قبضة التاريخ و الجغرافيا أقوى من قبضته الدموية ، فلا يفل الحديد إلا
    الحديد ، و لا يحقن الدم إلا الدم ، أما اللعنة الأبدية ، لعنة أهرامات
    الرؤوس المقطوعة ..
    فيتوارثها التاريخ و الجغرافيا ، و خرائط الغابات الناشئة بتضاريس ( الجثث ) التي تشهق شهقاتها الفجائعية ..


    جنكيز خان .. .طغاه على مر التاريخ .. 92233

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 3:30 am