جنكيز خان ..
وعرش فوق أهرامات الرؤوس المقطوعة ...
دال : دم
قاف = قسوة
شين = شراسة
واو = وحشية
بإمكان هذه الحروف : دال / قاف / شين / واو ..
تلخيص _ رؤيةالمغولي الدكوي ( جنكيز خان) لــ ( الصراع السياسي ) و العسكري بلغة عصرنا ...
ذات يوم سأل جنكيز خان صديقه بوأورشو : ما أعظم فرصة يواجهها المرء في حياته ؟
فأجاب : الصيد في يوم ربيعي ، وأنت على صهوة جوادك و صقرك بيدك و الطريدة مستسلمة لك ..
و لم يعجب هذا الرد جنكيز خان فقال : - لصديقه معترضا - لا ليست هذه أعظم فرصة ...!
إن الفرصة الحقيقية أن ينزل المرء الهزيمة بأعدائه و يسوقهم أمامه كالقطيع ..
راكبا خيولهم سابيا بناتهم وزوجاتهم ...
إنها إذن شهوة إغراق العالم في الدم ...
فما
هي تفاصيل و تضاريس خريطة ذلك الدموي الطاغية الذي أعمل في قارة آسيا
الخراب و الاغتصاب و النهب و السلب من الألف إلى الياء ؟ !!!
تقول المعلومات الوثائقية أن جنكيز خان ولد في عام (1167 ) و أنه الولد الأكبر لـ ( يسوجاي) الأب و ( أو- ألون ( الأم ...
و
أن أباه سماه ( تيموجين ) تخليدا لذكرى انتصاره على خصمه الذي كان يحمل
نفس الاسم ، و أن كلمة ( تيموجين ) معناها القوي الصلب أوالحديدي أو
الحداد وأنها مأخوذة من الكلمة التركية المغولية ( تيمورا ) أي الحديد
.....
و قال عنه المؤرخون أن عينيه تقدحان شررا ..
و عندما بلغ تيموجين التاسعة من عمره فقد أباه الذي مات مقتولا بالسم ...
و مع رحلةاليتم ، خاض نيموجين و توغل في غابة العنف والشراسة الدموية ..
ذات
مرة ... صوب تيموجين وقاسار ( أخوه الأصغر ) قوسيهما إلى حصان خصي جميل
لونه أشهب فضي من أحصنة العائلة التسعة فأردياه قتيلا و صبت الأم جام
غضبها عليهما قائلة : أيهاالقاتلان ، إن أحدكما ( تيموجين ) قدم إلى
هذاالعالم و هو يمسك بيده علقة من الدم الأسود ، أماالآخر فهو ككلب
القاسار المتوحش الذي يحمل اسمه .....
و في الملحمة الجنكيزخانية ، ذكر الإبادة " قبائل مغولية من منطقة جنوبي بحيرة باكال " و السبب ثار قديم ...
ترجع
جذوره إلى يوم قيام ( يسوجاي ) بخطف الفتاةالجميلة ( أو - لون ) من زوجها
المركيتي ، و لذلك خطف المركيتيون بورتي زوجة تيموجين ، وانتقاما لنفسه
أباد جنكيز خان المركيت الرجال و لم يبق منهم سوى غبار تذروه الرياح ، أما
الزوجات و البنات و الأولاد فقد أصبحوا خدما لفتح و إعلاق الأبواب الأخبية
...
التحرر من عقدة جاموتا ...
كان أمراء الشعب المغولي مترددين
بشأن اختيار ( تيموجين ) أو اختيار جاموقا ( رفيق طفولته ) لتنصيب خانا ،
لكن حسم الأمر عندما دققوا في شجرة الأنساب فاكتشفوا أن إحدى جدات جاموقا
كانت محظية لدى أحد الأجداد المغول هو ( بودونشار ) ، و أنها حملت من شخص
أجنبي عاشرها ..
و هكذا نسب نيموجين خانا نظرا لأن الدماء الملكية
النقية كانت تجري في عروقه ، و لأنه كان مؤهلا للحكم بالفطرة على عكس
جاموقا السافل الكذاب المزاجي المتقلب ...
و بعد أن أقسم تيموجين القسم ، رفعه الأمراء على ( بساط اللباد ) و أصبح اسمه ( جنكيز خان ) أي الذي لا يهتز و الذي لا يلين ..
و
استشاط جاموقا غضبا ، و مارس أبشع و أفظع أنواع الانتقام ضد أتباع جنكيز
خان في معركة ( ألان بالجوت ) ( السبعين مستنقعا ) و على وجه خاص من زعماء
قبيلة ( النيود ) ( الذئاب ) السبعين الذين وضعهم في ( سبعين مرجل من
الماء المغلي ) ، بينما علق رأس ( تشاغار - و أنواء ) على ذنب حصانه بعد
أن قطعه
قطعوه إربا إربا ....
عدل سابقا من قبل الفجر البعيد في الجمعة أكتوبر 30, 2009 6:22 pm عدل 1 مرات