السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الاسلامو فوبيا مصطلح جدي بدا يغزو النشرات الاخبارية
ماهو كيف نشأ ومتى ؟؟؟؟
موضوع مقتطع من مقالة حول الاسلامو فوبيا ....يساعدنا في تون فكرة شاملة حول هذا المفهوم الجديد
لمزيد من التوسع والالاع المقالة موجودة على الرابط التالي
http://www.mostakbaliat.com/artcle/041.htm
زهــــ الكاميليا ـــــرة
هناك قراءات مختلفة لأسباب صعود ظاهرة الإسلاموفوبيا منها قراءة ثقافية ترى أن صعود الإسلاموفوبيا هو انعكاس
لمشاعر سلبية عميقة مدفونة في وعي المواطن الغربي ضد الإسلام والمسلمين، وتعبير عن تحيز تاريخي وثقافي ضد
الإسلام كدين وضد المسلمين وحضارتهم. فيما تربط القراءة الثانية أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ببعض الأحداث الدولية التي
أثرت بقوة على العلاقات بين العالم الإسلامي والمجتمعات الغربية خلال السنوات الأخيرة، وعلى رأس هذه الأحداث
هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية وما تبعها من هجمات إرهابية - رفع مرتكبوها شعارات
إسلامية – ضربت مجتمعات غربية مختلفة مثل إسبانيا وبريطانيا. مضافاً اليها الصدامات الثقافية بين الجانبين. أما
القراءة الثالثة المطروحة فتعتمد رؤية سياسية اقتصادية ترى أن صعود الإسلاموفوبيا خلال السنوات الأخيرة انعكاس
لبعض التغيرات المجتمعية الكبرى التي لحقت بالمجتمعات الغربية والإسلامية خلال العقود الأخيرة، وعلى رأس هذه
التحولات تراجع قوى اليسار الغربي التقليدية التي سادت خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وصعود قوى اليمين
الثقافي والديني في الغرب والعالم الإسلامي خلال الفترة ذاتها.
من جانبنا لا ننفي هذه القراءات ولكننا نعيب عليها ظواهريتها اي دراستها للاسلاموفوبيا كظاهرة منعزلة. في حين تؤكد
نظربة الاستقراء والنظريات التحليلية انه لا يمكن رد الحدث المتكرر الى مبدأ المصادفة وقراءته كظاهرة معزولة. فلدى
تكرار الحدث فهو يتحول الى ظاهرة لها آلياتها المتسببة في تكرار ظهورها. وهذه الآليات لا يمكن التماسها عبر القراءة
الظواهرية. اذ ان القراءة التحليلية تفرض نفسها في هذه الحالات.
وفي تصدينا لتحليل ظاهرة الاسلاموفوبيا نجد انها موقف سياسي عنصري له جذوره القائمة على المحددات
الانثروبولوجية للشعوب التي انتشر فيها الاسلام. وهو ما سهل طرح الاسلام كعدو حضاري للغرب قبل سنوات من
تفجيرات 11 سبتمبر. وهو أيضاً الذي يبرر الهيستيريا الغربية من امتداد الاسلام وانتشاره في مجتمعاتها.
فلو نجح الاسلام في اختراق الحصار الاتني المفروض عليه منذ ظهوره والدخول الى المجتمعات الغربية كديانة تحظى
بالاعتراف فان ذلك سوف يسقط السؤال الاكبر الذي قامت عليه الاسلاموفوبيا ومعها المجازر المرتكبة ضد المسلمين
تحت شعار الخوف منهم والوقاية من خطرهم. والسؤال هو: لماذا يكرهوننا؟!.
من الناحية التحليلية فان هذا السؤال ،والحروب وتهديدات الحروب الكامنة خلفه، يعتبر تحويراً نفسياً لفكرة أنا أكره
الآخر بما يشعرني بالذنب فيصبح من الأفضل تحوير الفكرة الى انه يكرهني ولذلك فاني اكرهه. وعندها تصبح ممارسة
الكراهية مشروعة.
هذه الورقة تحاول إعادة الأمور الى نصابها عبر فضح حيلة التحوير اللاواعية ورد السؤال الى أصله المدعوم بأحداث
كراهية تاريخية. بحيث يتحول السؤال من لماذا يكرهنا المسلمون؟. الى السؤال الأصلي لماذا يكره الغرب المسلمين؟.
الاسلامو فوبيا مصطلح جدي بدا يغزو النشرات الاخبارية
ماهو كيف نشأ ومتى ؟؟؟؟
موضوع مقتطع من مقالة حول الاسلامو فوبيا ....يساعدنا في تون فكرة شاملة حول هذا المفهوم الجديد
لمزيد من التوسع والالاع المقالة موجودة على الرابط التالي
http://www.mostakbaliat.com/artcle/041.htm
زهــــ الكاميليا ـــــرة
هناك قراءات مختلفة لأسباب صعود ظاهرة الإسلاموفوبيا منها قراءة ثقافية ترى أن صعود الإسلاموفوبيا هو انعكاس
لمشاعر سلبية عميقة مدفونة في وعي المواطن الغربي ضد الإسلام والمسلمين، وتعبير عن تحيز تاريخي وثقافي ضد
الإسلام كدين وضد المسلمين وحضارتهم. فيما تربط القراءة الثانية أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ببعض الأحداث الدولية التي
أثرت بقوة على العلاقات بين العالم الإسلامي والمجتمعات الغربية خلال السنوات الأخيرة، وعلى رأس هذه الأحداث
هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية وما تبعها من هجمات إرهابية - رفع مرتكبوها شعارات
إسلامية – ضربت مجتمعات غربية مختلفة مثل إسبانيا وبريطانيا. مضافاً اليها الصدامات الثقافية بين الجانبين. أما
القراءة الثالثة المطروحة فتعتمد رؤية سياسية اقتصادية ترى أن صعود الإسلاموفوبيا خلال السنوات الأخيرة انعكاس
لبعض التغيرات المجتمعية الكبرى التي لحقت بالمجتمعات الغربية والإسلامية خلال العقود الأخيرة، وعلى رأس هذه
التحولات تراجع قوى اليسار الغربي التقليدية التي سادت خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وصعود قوى اليمين
الثقافي والديني في الغرب والعالم الإسلامي خلال الفترة ذاتها.
من جانبنا لا ننفي هذه القراءات ولكننا نعيب عليها ظواهريتها اي دراستها للاسلاموفوبيا كظاهرة منعزلة. في حين تؤكد
نظربة الاستقراء والنظريات التحليلية انه لا يمكن رد الحدث المتكرر الى مبدأ المصادفة وقراءته كظاهرة معزولة. فلدى
تكرار الحدث فهو يتحول الى ظاهرة لها آلياتها المتسببة في تكرار ظهورها. وهذه الآليات لا يمكن التماسها عبر القراءة
الظواهرية. اذ ان القراءة التحليلية تفرض نفسها في هذه الحالات.
وفي تصدينا لتحليل ظاهرة الاسلاموفوبيا نجد انها موقف سياسي عنصري له جذوره القائمة على المحددات
الانثروبولوجية للشعوب التي انتشر فيها الاسلام. وهو ما سهل طرح الاسلام كعدو حضاري للغرب قبل سنوات من
تفجيرات 11 سبتمبر. وهو أيضاً الذي يبرر الهيستيريا الغربية من امتداد الاسلام وانتشاره في مجتمعاتها.
فلو نجح الاسلام في اختراق الحصار الاتني المفروض عليه منذ ظهوره والدخول الى المجتمعات الغربية كديانة تحظى
بالاعتراف فان ذلك سوف يسقط السؤال الاكبر الذي قامت عليه الاسلاموفوبيا ومعها المجازر المرتكبة ضد المسلمين
تحت شعار الخوف منهم والوقاية من خطرهم. والسؤال هو: لماذا يكرهوننا؟!.
من الناحية التحليلية فان هذا السؤال ،والحروب وتهديدات الحروب الكامنة خلفه، يعتبر تحويراً نفسياً لفكرة أنا أكره
الآخر بما يشعرني بالذنب فيصبح من الأفضل تحوير الفكرة الى انه يكرهني ولذلك فاني اكرهه. وعندها تصبح ممارسة
الكراهية مشروعة.
هذه الورقة تحاول إعادة الأمور الى نصابها عبر فضح حيلة التحوير اللاواعية ورد السؤال الى أصله المدعوم بأحداث
كراهية تاريخية. بحيث يتحول السؤال من لماذا يكرهنا المسلمون؟. الى السؤال الأصلي لماذا يكره الغرب المسلمين؟.
عدل سابقا من قبل زهرة الكاميليا في الإثنين ديسمبر 21, 2009 9:28 am عدل 1 مرات