المغص من أكثر المشكلات شيوعاً بين الأطفال حديثي الولادة، وقد تقف الأم مكتوفة اليدين أمام البكاء المتواصل للطفل، خاصة إذا كان ذلك الطفل أول مولود لها.
وهنا تلعب خبرة الأم دوراً كبيراً في التعامل مع هذه المشكلة.
ويجب على الام أن تعرف اولاً أن الطفل المصاب بالمغص هو طفل سليم، وليس مريضاً. فهو يرضع وينمو بشكل طبيعي.
ويجب على الأم أن تكون صبورة ومتفهمة لحالة الطفل وهادئة وحنونة في أثناء التعامل معه، لأن الصبر والهدوء ومنح الطفل الحنان اللازم سيساعد على تخفيف المغض، أما اذا كانت الأم عصبية المزاج وقلقة خلال التعامل مع الحالة، فإن ذلك من شأنه أن ينعكس عليه وستسوء حالته.
وللتخفيف من المغص، يمكن تجشأة الطفل بعد كل رضعة لإخراج الهواء من معدته، خاصة إذا كان الطفل يعتمد على الحليب الأصطناعي، وذلك بوضعه على بطنه بعد الرضاعة. والتربيت بلطف على ظهره. ومن المفيد أيضاً حمل الطفل ورأسه للأعلى لمدة عشرة دقائق بعد الرضاعة مباشرة. ويجب على الأم الامتناع عن تناول العديد من الأطعمة مثل البقوليات وحليب البقر والشوكلاتة، وأي مأكولات أو مشروبات تؤدي إلى تكون الغازات.