ما لفرق بين علوم فراسة الوجوه والشخصية: الفيسيونومي والفرينولوجي والبيرسونولوجي والمورفوسيكولوجي والكركترولوجي؟
- الفيسونومي physiognomy: علم وفن اكتشاف مزاج الأشخاص وشخصياتهم وطباعهم وأحوالهم النفسية والصحية من خلال الشكل والمظهر الخارجي وبالأخص الوجه، يقال أن أصوله ترجع لأكثر من 2500 سنة. عرفة اليونانيون كسقراط وأرسطو وعرفه الهنود والصينيون والرومان والعالم العربي وأثناء عصور النهضة الأوروبية قلت شعبيته بسبب ظهور علم الفرينولوجي في القرن التاسع عشر ثم عاود الظهور بقوة في القرن العشرين عن طريق علماء الشخصية.هذا العلم معترف به ووجد قبولا واسعا لحد يومنا هذا وله عدة تطبيقات فعالة.
- الفرينولوجي phrenology: نظرية أسسها الطبيب الألماني فرانس جوزيف قال والتي تدعي القدرة على قراءة صفات الأشخاص والمجرمين على أساس شكل الرأس. تعتبر حاليا من العلوم الزائفة رغم إضافاتها في المجال الطبي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر.
- البيرسونولوجي personology: علم الشخصية، تعبير صاغه أواسط القرن العشرين الدكتور إدوارد فنسينت جونز أحد قضاة المحاكم العليا في أمريكا بعد أن تعامل مع آلاف القضايا والجرائم وتعرف على آلاف الشخصيات من العبقري إلى ذو الطبيعة الإجرامية. هذا التعبير يصف قائمة بالصفات الجسدية التي تتعلق بسلوك وصفات البشر. لم تصل نظريته إلى الحدود التي وصل لها الفيسيونومي، ويعتبرهما البعض تعبيرين يشيران إلى نفس الشيء.
- المورفوسيكولوجي morphopsychology: العلم الذي يدمج ما بين علم النفس وعلم بيولوجية الإنسان لكشف صفات الشخصية. أسس هذا العلم وتحقق من نظرياته المعالج النفساني لويس كورمان حيث أثبت بالتجارب التطبيقية أن كثير من الكفاءات والسلوكيات والميول والطباع يمكن أن تكتشف بدقة بدراسة الخصائص الوجهية لأي شخص. يعتبر الكثير من المتخصصين المورفوسيكولوجي على أنه مجموعة التقنيات التطبيقة (الجانب التطبيقي) لعلم الفسيونومي.
- الكركترلوجي characterology: الطريقة التي ظهرت في عشرينيات القرن الماضي والتي حاولت مراجعة علم قراءة الوجوه (الفسيونومي) ودمجه مع علم الفرينولوجي بعد إعادة تقييمه وصياغته مع التركيز على نظريات علوم أخرى قريبة كالباثونومي والإيثنونومي وعلم الإجتماع وعلم الأنثروبولوجي. هذه الطريقة التي صممها هاميلتون ماك كورميك كانت محاولة لإيجاد نظام علمي موضوعي لتحديد صفات الأشخاص.
- الفيسونومي physiognomy: علم وفن اكتشاف مزاج الأشخاص وشخصياتهم وطباعهم وأحوالهم النفسية والصحية من خلال الشكل والمظهر الخارجي وبالأخص الوجه، يقال أن أصوله ترجع لأكثر من 2500 سنة. عرفة اليونانيون كسقراط وأرسطو وعرفه الهنود والصينيون والرومان والعالم العربي وأثناء عصور النهضة الأوروبية قلت شعبيته بسبب ظهور علم الفرينولوجي في القرن التاسع عشر ثم عاود الظهور بقوة في القرن العشرين عن طريق علماء الشخصية.هذا العلم معترف به ووجد قبولا واسعا لحد يومنا هذا وله عدة تطبيقات فعالة.
- الفرينولوجي phrenology: نظرية أسسها الطبيب الألماني فرانس جوزيف قال والتي تدعي القدرة على قراءة صفات الأشخاص والمجرمين على أساس شكل الرأس. تعتبر حاليا من العلوم الزائفة رغم إضافاتها في المجال الطبي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر.
- البيرسونولوجي personology: علم الشخصية، تعبير صاغه أواسط القرن العشرين الدكتور إدوارد فنسينت جونز أحد قضاة المحاكم العليا في أمريكا بعد أن تعامل مع آلاف القضايا والجرائم وتعرف على آلاف الشخصيات من العبقري إلى ذو الطبيعة الإجرامية. هذا التعبير يصف قائمة بالصفات الجسدية التي تتعلق بسلوك وصفات البشر. لم تصل نظريته إلى الحدود التي وصل لها الفيسيونومي، ويعتبرهما البعض تعبيرين يشيران إلى نفس الشيء.
- المورفوسيكولوجي morphopsychology: العلم الذي يدمج ما بين علم النفس وعلم بيولوجية الإنسان لكشف صفات الشخصية. أسس هذا العلم وتحقق من نظرياته المعالج النفساني لويس كورمان حيث أثبت بالتجارب التطبيقية أن كثير من الكفاءات والسلوكيات والميول والطباع يمكن أن تكتشف بدقة بدراسة الخصائص الوجهية لأي شخص. يعتبر الكثير من المتخصصين المورفوسيكولوجي على أنه مجموعة التقنيات التطبيقة (الجانب التطبيقي) لعلم الفسيونومي.
- الكركترلوجي characterology: الطريقة التي ظهرت في عشرينيات القرن الماضي والتي حاولت مراجعة علم قراءة الوجوه (الفسيونومي) ودمجه مع علم الفرينولوجي بعد إعادة تقييمه وصياغته مع التركيز على نظريات علوم أخرى قريبة كالباثونومي والإيثنونومي وعلم الإجتماع وعلم الأنثروبولوجي. هذه الطريقة التي صممها هاميلتون ماك كورميك كانت محاولة لإيجاد نظام علمي موضوعي لتحديد صفات الأشخاص.