أصحاب الغار :
هم ثلاثة رجال كان يمشون في جبل وإذ بالمطر ينهمر .. فالتمسوا مكاناً حتى ينقضي المطر
فلما دخلوا الغار سقطت صخرة مما يسقط خشية الله
فسدت عليهم باب الغار ...
واول شيء لجأوا إليه أن يتوسلوا إلى الله عز وجل بصالح أعمالهم
الرجل الأول :
قال اللهم إنك تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبط قبلهما أهلاً ولا مالاً
فنأى بي طلب الشجر يوماً " أي مشى مسافة طويلة يبحث عن أكل للغنم فتأخر عنهما هذا اليوم "..
فجاء هذا الولد البار فوجد أبويه قد ناما فوقف ... ووضع اللبن على كفه وأولاده يبكون تحت أرجله
وظل واقفاً وكره أن يوقظهما فيفسد عليهما النوم .. فطلع الفجر فلما ... استيقظا شربا اللبن
فتحرك الحجر قليلاً ..
الرجل الثاني :
قال اللهم إنك تعلم إنه كان لي ابنة عم وكنت أحبها كأشد ما يحب الرجال للنساء
أصابتها سنة " أي مجاعة "
جاءت تطلب مالاً راودتها عن نفسها أبت ... ثم جاءت تطلب المال راودتها عن نفسها رضيت
فلما قعدت منها مقعد الرجل من إمرأته قالت " اتق الله يا عبدالله ولا تفض الخاتم إلا بحقه "
فقمت عنها وهي أحب الناس إلى نفسي ..
تحرك الحجر قليلاً ...
الرجل الثالث :
قال اللهم إنك تعلم إني استأجرت أجراء على فرق من أرز أو ذرة ... فجاء أحدهما في نصف النهار قال اعمل ؟
قال : نعم ... و اشترط عليه ما اشترط على اصحابه
وكان رجلاً مجداً و نشيطاً فعمل عمل رجلين .... فلما كان آخر النهار وعند تفريق الأجرة
قال له الرجل : لا أنا عملت عمل رجلين فسآخذ أجرين ..
قال له : لا ما على هذا اتفقنا ... فسخط الرجل أجره وتركه وانصرف
فأخذ الرجل هذا الفرق من الأرز و ثمره له ... تذكر الرجل صاحب الفرق اجره وعاد إليه بعد مدة
قال : يا عبدالله اتق الله ولا تجحدني حقي لي عندك فرق من أرز أين هو ؟
قال تعال فصعد به على سطح البيت .. قال ماذا ترى ؟
قال : أرى وادياً من الأغنام والأبقار والأبل ...
قال : هذا كله لك ..
قال : يا عبدالله اتق الله ولا تستهزئ بي .. قال كما اقول لك هذا كله لك
فاستاقه أجمع وما ترك منه شيء ..
فتحركت الصخرة وخرجوا ...
هؤلاء أصحاب الصخرة من أهل الإيمان ...
قد تكون قرأت هذه القصة مراراً ولكن هل فكرت يوماً ..
هم ثلاثة رجال كان يمشون في جبل وإذ بالمطر ينهمر .. فالتمسوا مكاناً حتى ينقضي المطر
فلما دخلوا الغار سقطت صخرة مما يسقط خشية الله
فسدت عليهم باب الغار ...
واول شيء لجأوا إليه أن يتوسلوا إلى الله عز وجل بصالح أعمالهم
الرجل الأول :
قال اللهم إنك تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبط قبلهما أهلاً ولا مالاً
فنأى بي طلب الشجر يوماً " أي مشى مسافة طويلة يبحث عن أكل للغنم فتأخر عنهما هذا اليوم "..
فجاء هذا الولد البار فوجد أبويه قد ناما فوقف ... ووضع اللبن على كفه وأولاده يبكون تحت أرجله
وظل واقفاً وكره أن يوقظهما فيفسد عليهما النوم .. فطلع الفجر فلما ... استيقظا شربا اللبن
فتحرك الحجر قليلاً ..
الرجل الثاني :
قال اللهم إنك تعلم إنه كان لي ابنة عم وكنت أحبها كأشد ما يحب الرجال للنساء
أصابتها سنة " أي مجاعة "
جاءت تطلب مالاً راودتها عن نفسها أبت ... ثم جاءت تطلب المال راودتها عن نفسها رضيت
فلما قعدت منها مقعد الرجل من إمرأته قالت " اتق الله يا عبدالله ولا تفض الخاتم إلا بحقه "
فقمت عنها وهي أحب الناس إلى نفسي ..
تحرك الحجر قليلاً ...
الرجل الثالث :
قال اللهم إنك تعلم إني استأجرت أجراء على فرق من أرز أو ذرة ... فجاء أحدهما في نصف النهار قال اعمل ؟
قال : نعم ... و اشترط عليه ما اشترط على اصحابه
وكان رجلاً مجداً و نشيطاً فعمل عمل رجلين .... فلما كان آخر النهار وعند تفريق الأجرة
قال له الرجل : لا أنا عملت عمل رجلين فسآخذ أجرين ..
قال له : لا ما على هذا اتفقنا ... فسخط الرجل أجره وتركه وانصرف
فأخذ الرجل هذا الفرق من الأرز و ثمره له ... تذكر الرجل صاحب الفرق اجره وعاد إليه بعد مدة
قال : يا عبدالله اتق الله ولا تجحدني حقي لي عندك فرق من أرز أين هو ؟
قال تعال فصعد به على سطح البيت .. قال ماذا ترى ؟
قال : أرى وادياً من الأغنام والأبقار والأبل ...
قال : هذا كله لك ..
قال : يا عبدالله اتق الله ولا تستهزئ بي .. قال كما اقول لك هذا كله لك
فاستاقه أجمع وما ترك منه شيء ..
فتحركت الصخرة وخرجوا ...
هؤلاء أصحاب الصخرة من أهل الإيمان ...
قد تكون قرأت هذه القصة مراراً ولكن هل فكرت يوماً ..
ماذا لو كنت أنت الرابع ؟؟؟
ماذا لو كنت الرابع من أصحاب الغار ماذا كنت تقول ؟؟
أيها الشاردون عن طريق الله عز وجل
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله "
ألا يكفي شرود ؟؟ ألا يكفي ذنوب ؟؟
أما كفى ..
لم يعد في العمر مثل الذي مضى
الموت لا يعرف شيخاً ولا شاباً ...لا ينجو أحد أبداً من سوط البلاء
فهل استصحبت معك حقيبة الإيمان تحسباً أن يصيبك بلاء وأنت لا تدري ????