من طرف جمال عواد السبت فبراير 27, 2010 4:16 amذات كرب
وقفت تلك السيدة خلف أرجوحة في الحديقة العامة تؤرجح حلما عمره ثلاث سنوات ........
تدندن أغنية طفلها المفضلة بصوت خفيض مستمتعة بسعادة طفلها تحت أشعة الشمس الساقطة من السماء مع باقي الأشياء التي يحدث أن تسقط أحيانا :
تك تك تك يام سليمان
تك تك تك جوزك وين كان
تك تك تك كان بالحقلة
عم يق.................
صمت
صمتت الدنيا كلها
إلا صوت احتكاك مفاصل الأرجوحة التي تابعت بمنتهى الحياد عملها غير عابئة بخط الدماء الذي يزداد وضوحا على مسقط مسار الأرجوحة على الأرض، كأن تلميذا مستجدا يمعن في تمرير القلم عدة مرات على خيال حرف رسمته له معلمته
.
...................
ذات فرحة
خرج أبو نهاش إلى شرفة منزله ممسكا بالكلاشينكوف ليرفع صوت فرحه بخروج ابنه من السجن إلى أقصى درجة ممكنة،وليسمع صوت براءة ابنه المشتراة بأغلى الأسعار لكل من تسول له نفسه محاربة مهنته عائلته المتوارثة في تجارة المخدرات.
حاولت الطلقات الوصول إلى قبة السماء ،إلا أنها عجزت، فاختارت مرافقة أشعة الشمس الساقطة إلى الأرض مع باقي الأشياء التي يحدث أن تسقط احيانا من السماء.
وقفت تلك السيدة خلف أرجوحة في الحديقة العامة تؤرجح حلما عمره ثلاث سنوات ........
تدندن أغنية طفلها المفضلة بصوت خفيض مستمتعة بسعادة طفلها تحت أشعة الشمس الساقطة من السماء مع باقي الأشياء التي يحدث أن تسقط أحيانا :
تك تك تك يام سليمان
تك تك تك جوزك وين كان
تك تك تك كان بالحقلة
عم يق.................
صمت
صمتت الدنيا كلها
إلا صوت احتكاك مفاصل الأرجوحة التي تابعت بمنتهى الحياد عملها غير عابئة بخط الدماء الذي يزداد وضوحا على مسقط مسار الأرجوحة على الأرض، كأن تلميذا مستجدا يمعن في تمرير القلم عدة مرات على خيال حرف رسمته له معلمته
.
...................
ذات فرحة
خرج أبو نهاش إلى شرفة منزله ممسكا بالكلاشينكوف ليرفع صوت فرحه بخروج ابنه من السجن إلى أقصى درجة ممكنة،وليسمع صوت براءة ابنه المشتراة بأغلى الأسعار لكل من تسول له نفسه محاربة مهنته عائلته المتوارثة في تجارة المخدرات.
حاولت الطلقات الوصول إلى قبة السماء ،إلا أنها عجزت، فاختارت مرافقة أشعة الشمس الساقطة إلى الأرض مع باقي الأشياء التي يحدث أن تسقط احيانا من السماء.
