أيها الزوجان ......
هل نطلب المستحيل إذا قلنا لكما لا تتشاجرا ؟؟؟؟؟؟؟؟
فالمشكلات الزوجية أمور طبيعية...........
تحدث في كل بيت ...........
ولكن .. هل حاولتم يوماً أن لا تكن تلك المشكلات بين أطفالكما !!!!!!
على مشهد ومسمع منهم ....
ارحموا هذا الطفل البريء ... ...لا تعذباه...........
لا تجعلاه يكره بسببكما الحياة ...........
لا تجعلاه في مستقبله يعيد المأساة...........
هل حاول أحدكما أن ينظر إلــــــــــــــــــــــيه ؟؟؟؟؟
هل وضع أصابعه بين أسنانه يقضم أظافره ؟؟؟؟
هل ينتف شيئا من شعر رأسه ؟؟؟؟
هل تصلب في مكانه وهو شارد الذهن ؟؟؟
هل نظر أحدكما إلى تلك الدمعة في عينيه وهو يحاول أن يخفيها ؟؟
كل تصرف يقوم به هو رد فعل طبيعي .. محاولة منه ليتدخل وينهي هذا الشجار
ولكن للأسف لصغر سنه لا يستطيع مواجهتكما بشكل مباشر لينهي هذا الخلاف
هل حاول أحدكم وهو في قمة الاستمتاع بالشجار
وصب جام الغضب والحقد على الطرف الآخر ...........
أن يلتفت إلى هذا الطفل ويحاول إنهاء الشجار أو تأجيله ؟
طيب ...
الآن ارتاح كل منكما بإفراغ غضبه وعاد للقلب الحب والمودة
وتراضيتما وحل الرضا محل الخلاف ..
ولكن ماذا حدث لهذا الطفل ؟؟ الشاهد الوحيد على هذا الصراع
لقد اضطرب من الداخل ........إنه طفل بريءلا يعرف شيئاً عن حياةالكبار
ولكن تعلم منكم الحقد والألم ... تعلم منكم القسوة
أحياناً تظهر عليه أعراض الصدمة وقد تكتشفان السبب
ولكن متى ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد فوات الآوان .......
فكم من طفل سيقلد والده عندما يكبر ويتزوج
وكم من فتاة ستقلد والدتها في تصرفاتها مع زوجها .....
طيب ...
ألا تخفضان أصواتكما إذا طرق الباب ضيف ؟؟؟؟؟ نعم ...
أتخجلون من الكبار ولا تخجلون من الصغار ؟؟؟؟؟؟
فليتذكر كل منكم مشاكل والديه وهو طفل
وما كان شعوره حينها
لذا احفظا غضبكما ........ عن عيني طفلكما
احفظا ألسنتكم ....عن مسمع طفلكما
واحبسا نفسيكما .......
فإن أبيتم: فتذكرا دوماً ..........
ذلك المخلوق الضعيف البريء الذي يشاهد هذه المسرحية
رغماً عنه ... ستترك في نفسه الكثير من الأثر السيء
تذكرا بإننا في زمن نحن بأمس الحاجة إلى هذا الطفل عندما يكبر
ليغير مع غيره من ابناء جيله من مجتمعنا وواقعنا ..
لينهض بأمتنا الإسلامية ... وذلك عندما ينشأ في بيئة صالحة
بعيداً عن المشاكل والعقد ...
والأهم من ذلك .. تذكرا
أنكم ستقفان أمام الله عز وجل وستحاسبان عن تربية أطفالكم
فكل ما نطلبه (( تربية صالحة في بيئة صالحة ))
هل نطلب المستحيل إذا قلنا لكما لا تتشاجرا ؟؟؟؟؟؟؟؟
فالمشكلات الزوجية أمور طبيعية...........
تحدث في كل بيت ...........
ولكن .. هل حاولتم يوماً أن لا تكن تلك المشكلات بين أطفالكما !!!!!!
على مشهد ومسمع منهم ....
ارحموا هذا الطفل البريء ... ...لا تعذباه...........
لا تجعلاه يكره بسببكما الحياة ...........
لا تجعلاه في مستقبله يعيد المأساة...........
هل حاول أحدكما أن ينظر إلــــــــــــــــــــــيه ؟؟؟؟؟
هل وضع أصابعه بين أسنانه يقضم أظافره ؟؟؟؟
هل ينتف شيئا من شعر رأسه ؟؟؟؟
هل تصلب في مكانه وهو شارد الذهن ؟؟؟
هل نظر أحدكما إلى تلك الدمعة في عينيه وهو يحاول أن يخفيها ؟؟
كل تصرف يقوم به هو رد فعل طبيعي .. محاولة منه ليتدخل وينهي هذا الشجار
ولكن للأسف لصغر سنه لا يستطيع مواجهتكما بشكل مباشر لينهي هذا الخلاف
هل حاول أحدكم وهو في قمة الاستمتاع بالشجار
وصب جام الغضب والحقد على الطرف الآخر ...........
أن يلتفت إلى هذا الطفل ويحاول إنهاء الشجار أو تأجيله ؟
طيب ...
الآن ارتاح كل منكما بإفراغ غضبه وعاد للقلب الحب والمودة
وتراضيتما وحل الرضا محل الخلاف ..
ولكن ماذا حدث لهذا الطفل ؟؟ الشاهد الوحيد على هذا الصراع
لقد اضطرب من الداخل ........إنه طفل بريءلا يعرف شيئاً عن حياةالكبار
ولكن تعلم منكم الحقد والألم ... تعلم منكم القسوة
أحياناً تظهر عليه أعراض الصدمة وقد تكتشفان السبب
ولكن متى ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد فوات الآوان .......
فكم من طفل سيقلد والده عندما يكبر ويتزوج
وكم من فتاة ستقلد والدتها في تصرفاتها مع زوجها .....
طيب ...
ألا تخفضان أصواتكما إذا طرق الباب ضيف ؟؟؟؟؟ نعم ...
أتخجلون من الكبار ولا تخجلون من الصغار ؟؟؟؟؟؟
فليتذكر كل منكم مشاكل والديه وهو طفل
وما كان شعوره حينها
لذا احفظا غضبكما ........ عن عيني طفلكما
احفظا ألسنتكم ....عن مسمع طفلكما
واحبسا نفسيكما .......
فإن أبيتم: فتذكرا دوماً ..........
ذلك المخلوق الضعيف البريء الذي يشاهد هذه المسرحية
رغماً عنه ... ستترك في نفسه الكثير من الأثر السيء
تذكرا بإننا في زمن نحن بأمس الحاجة إلى هذا الطفل عندما يكبر
ليغير مع غيره من ابناء جيله من مجتمعنا وواقعنا ..
لينهض بأمتنا الإسلامية ... وذلك عندما ينشأ في بيئة صالحة
بعيداً عن المشاكل والعقد ...
والأهم من ذلك .. تذكرا
أنكم ستقفان أمام الله عز وجل وستحاسبان عن تربية أطفالكم
فكل ما نطلبه (( تربية صالحة في بيئة صالحة ))