منتدى همسة فكر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همسة من همسات شبابنا المسلم .. قد تصنع فرقا .. لنا .. وللأجيال القادمة .. !!


    الخنساء ... بطاقة تعريف ...

    الفجر البعيد
    الفجر البعيد



    الجنس : ذكر
    همساتي : 1295
    نقاط النشاط : 59579
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009
    تعليق : لا إله إلا أنت ..
    سبحانك ..
    إني كنت من الظالمين ..
    الخنساء ... بطاقة تعريف ... Empty

    الخنساء ... بطاقة تعريف ... Empty الخنساء ... بطاقة تعريف ...

    مُساهمة من طرف الفجر البعيد الجمعة أكتوبر 30, 2009 10:37 pm

    هي :

    تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية رضي الله عنها، المعروفة باسم
    الخنساء بنت عمرو (575 - 664)، كانت شاعرة رثاء في عصر الجاهلية. لقبت
    بهذا الاسم بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها. تزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد
    العزيز السلمي، ثم من مرداس بن أبي عامر السلمي. عاشت أيضاً في عصر
    الإسلام، وأسلمت بعد ذلك


    مأساتها :

    في عام 612، قتل هاشم ودريد ابنا
    حرملة أخاها معاوية. قامت الخنساء بتحريض أخيها الأصغر صخر بالثأر،
    واستطاع الأخير قتل دريد انتقاماً لأخيه، ولكنه أصيب وتوفي في عام 615.
    وقيل أن الخنساء أصيبت بالعمى من شدة بكائها على موت أخيها. و صخر هو أخو
    الخنساء من أبيها ، و برغم أنه كان لها أخ شقيق قد قتل قبل صخر – وهو
    شقيقها معاوية بن عمرو الذي رثته أيضا. و كان صخر هو أحب أخوات الخنساء
    إلى قلبها- حيث كان حليماً جوداً محبوباً بين أبناء العشيرة، و كان يقف
    دائما إلى جانبها يمد لها يد العون ويرعاها. و لما قتل أخوها صخر ظلت
    ترثيه ، و ذاع صيت مرثيتها أو بكائيتها بين العرب حيث أصبحت مرثيتها
    الحزينة الأكثر تداولا من باقي أشعارها.


    شاعريتها :

    تعد
    الخنساء من أشهر شعراء الجاهلية، وقد قامت بكتابة الشعر خصوصاً بعد رحيل
    أخويها. وطغى على شعرها الحزن والأسى والفخر والمدح. قال عنها النابغة
    الذبياني: "الخنساء أشعر الجن والإنس". و برغم أنها كانت شاعرة متمكنة من
    اللغة له قصائد كثيرة إلا أن شهرة الخنساء قد ذاعت و انتشر صيتها في كل
    مكان من خلال مراثيها لأخيها صخر التي ذاعت و تداولها الناس في الجاهلية.


    إسلامها :

    حينما
    علمت ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قدمت على النبي مع قومها بني
    سليم فأسلمت معهم. وقيل أن رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه و
    سلم كان يعجب بشعرها. و لعل موقفها يوم القادسية لخير دليل على صبرها
    وثباتها و حسن ايمانها، فقد خرجت في هذه المعركة مع المسلمين في عهد عمر
    ومعها أبناؤها الأربعة و هم عمرة، عمرو، معاوية و يزيد. و هناك وقبل بدء
    القتال أوصتهم فقالت : يا بني لقد أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، ووالله
    الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ، ما خنت أباكم ، ولا فضحت خالكم
    ... إلى أن قالت : فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين ، فاغدوا إلى قتال
    عدوكم مستبصرين ، وبالله على أعدائه مستنصرين ، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت
    عن ساقها ، وجعلت ناراً على أوراقها ، فتيمموا وطيسها ، وجالدوا رئيسها
    عند احتدام خميسها ، تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة. و
    عندما دارت المعركة استشهد أولادها الأربعة واحداً بعد واحد ، و حينما بلغ
    الخنساء خير مقتل أبنائها الأربعة قالت : (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ،
    وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته).


    وفاتها :

    ماتت الخنساء مع مطلع خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 5:52 pm