ذات دهرٍ ...
ناصبتني الشمسُ العداء
أحرقتْ ظلي ..
عبثتْ بخيالي.... عرّتْ مشاعري وحسي
تقوقعتُ في ظلمة نفسي
سددتُ ثقوبي .... في وجهها
وتعبّدتُ دهراً في محاريب الأمسِ
صدفةٌ عمياء ..
انتشلتني من عتمة رمسي
لمع بارقي ..
استفاقني ضجيجُ فكري
رميتُ أقنعتي السوداء ..
وخرجتُ إهرولُ .. فتحتُ باب الضياء
طوقني بذراعيه
وقبلاتٌ كثيرة طبعها على جبيني
كم كنتُ مخموره !!!!
ألفيتُني مسحورةً .. مبهوره
دفعتُ أعاصيري .. وعواصفي الهوجاء
امتلكتُ فضائي ..
ورسمت سمائي جمالاً وبهاء
لوتس