سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
بعض الناس يسمع القرآن قبل النوم، أو مثلاً وقت مذاكرة أو انشغال بالأشغال فهل هذا من الآداب ؟ وما حكمه ؟
فأجاب :
"هذا ليس من الآداب ، ليس من الآداب أن يتلى كتاب الله ولو بواسطة الشريط وأنت متغافل عنه ، لقول الله تبارك وتعالى: ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا ) الأعراف/20 ، فلذلك نقول : إن كنت متفرغاً لاستماعه فاستمع ، وإن كنت مشغولاً فلا تفتحه ... بعض الناس يقول لي : لا ينام إلا على سماع القرآن، إذا كان كذلك فلا بأس ، إذا كان مضطجعاً ينتظر النوم ما عنده شغل ، فيستمع هذا لا بأس به ، ومن استعان بسماع كلام الله، على ما يريد من الأمور المباحة ، لا بأس ليس هناك مانع " انتهى من "لقاء الباب المفتوح"
انتهى
الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله ..
السؤال :
أقوم بفتح الراديو على إذاعة القرآن الكريم، وأحياناً يكون القارئ يقرأ ولكن لا أنصت إليه؛ لأنني أكون مشغولة ببعض العمل، هل يؤثر ذلك، وهل في ذلك محذور؟ وجهوني وأمثالي ..
الجواب :
المشروع استماع القرآن، والإنصات، فإذا كنت مشغولة عنه ولا تستمعيه فأغلقيه حتى تستمعي له، إذا حصل فرصة فافتحي واستمعي، وإذا لم يحصل فرصة، فأغلقيه هذا هو الأفضل للمؤمن والمؤمنة، أما كونه يعبث عند القرآن ويتكلم ويخوضون والقرآن بين أيديهم، لا، لكن إذا كان تسمعينه، ولا فيه خوض، ولا لغط تسمعين ويفوتك بعض الشيء ببعض المشاغل لا يضر، لا بأس بذلك، لكن كونها يكون عندها الخوض والكلام والقارئ يقرأ، لا، ما ينبغي هذا، والله يقول سبحانه : وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ (204) سورة الأعراف، فإما أن تنصتوا تستفيدوا وإلا فأغلقوه، لكن إذا كان الشغل ما فيه لغط ولا كذا، إنما شغل مع السكوت، تستمعين وقد يفوتك بعض الشيء فهذا لا بأس أن تسمعي له ما تيسر لك، وإذا فاتك شيء فلا يضرك. إذن كونها تعمل في مطبخها، أو في بيتها وليس عندها أحد يتكلم وهي تستمع إلى إذاعة القرآن الكريم لا يضر؟ طيب، هذا طيب.
انتهى
بعض الناس يسمع القرآن قبل النوم، أو مثلاً وقت مذاكرة أو انشغال بالأشغال فهل هذا من الآداب ؟ وما حكمه ؟
فأجاب :
"هذا ليس من الآداب ، ليس من الآداب أن يتلى كتاب الله ولو بواسطة الشريط وأنت متغافل عنه ، لقول الله تبارك وتعالى: ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا ) الأعراف/20 ، فلذلك نقول : إن كنت متفرغاً لاستماعه فاستمع ، وإن كنت مشغولاً فلا تفتحه ... بعض الناس يقول لي : لا ينام إلا على سماع القرآن، إذا كان كذلك فلا بأس ، إذا كان مضطجعاً ينتظر النوم ما عنده شغل ، فيستمع هذا لا بأس به ، ومن استعان بسماع كلام الله، على ما يريد من الأمور المباحة ، لا بأس ليس هناك مانع " انتهى من "لقاء الباب المفتوح"
انتهى
الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله ..
السؤال :
أقوم بفتح الراديو على إذاعة القرآن الكريم، وأحياناً يكون القارئ يقرأ ولكن لا أنصت إليه؛ لأنني أكون مشغولة ببعض العمل، هل يؤثر ذلك، وهل في ذلك محذور؟ وجهوني وأمثالي ..
الجواب :
المشروع استماع القرآن، والإنصات، فإذا كنت مشغولة عنه ولا تستمعيه فأغلقيه حتى تستمعي له، إذا حصل فرصة فافتحي واستمعي، وإذا لم يحصل فرصة، فأغلقيه هذا هو الأفضل للمؤمن والمؤمنة، أما كونه يعبث عند القرآن ويتكلم ويخوضون والقرآن بين أيديهم، لا، لكن إذا كان تسمعينه، ولا فيه خوض، ولا لغط تسمعين ويفوتك بعض الشيء ببعض المشاغل لا يضر، لا بأس بذلك، لكن كونها يكون عندها الخوض والكلام والقارئ يقرأ، لا، ما ينبغي هذا، والله يقول سبحانه : وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ (204) سورة الأعراف، فإما أن تنصتوا تستفيدوا وإلا فأغلقوه، لكن إذا كان الشغل ما فيه لغط ولا كذا، إنما شغل مع السكوت، تستمعين وقد يفوتك بعض الشيء فهذا لا بأس أن تسمعي له ما تيسر لك، وإذا فاتك شيء فلا يضرك. إذن كونها تعمل في مطبخها، أو في بيتها وليس عندها أحد يتكلم وهي تستمع إلى إذاعة القرآن الكريم لا يضر؟ طيب، هذا طيب.
انتهى